التّقاطعات السّطحيّة بين الخطوط الحديديّة والطّرق البريّة


 

 

الملخّص:

من وجهة نظر الأمان فإنّ التّقاطعات السّطحيّة للخطّ الحديدي مع الطّرق البريّة (الممرّات) هي نقاط خطر لسلامة الحركة على الخطّ الحديدي والطّرق، ونظراً للاختلاف بين خصائص الآليّات السككية والطّرقيّة من حيث: الحجم والسّرعة والمسافة اللّازمة للتّوقّف وكذلك إمكانيّة المناورة، فإن ّالتّقاطعات هي غالباً الأماكن التّي تقع فيها الحوادث بشكل متكرّر ومعظم تلك الحوادث تتسبّب بضحايا بشريّة وأضرار ماديّة كبيرة على الرّغم من أنّ جميع تلك التّقاطعات مؤمّنة بالمستوى المناسب من الحماية الفنّيّة.

تُبيّن إحصائيّات الحوادث بأنّ السّبب الرّئيسي لكافّة الحوادث على التّقاطعات بنسبة أكثر من 95% هو الخطأ البشري من قبل مستخدمي الطّريق (سائقي الآليّات البريّة، مستخدمي الدّراجات، المشاة) وذلك بسبب عدم اتّباعهم والتزامهم بتعليمات أمان الحركة على التّقاطعات.

تقدّم هذه الدّراسة وضع الأمان والسّلامة القائم حاليّاً على التّقاطعات السّطحيّة في شبكات العالم وكذلك واقع تلك التّقاطعات في شبكة الخطوط الحديديَة السّوريّة في المرحلة التي كانت فيها حركة القطارات في أوجها (قبل الأزمة)، مع شرح لإجراءات السّلامة المعتمدة والمقترحة لمنع وقوع الحوادث عليها أو تقليص عدد تلك الحوادث ما أمكن.

 

رابط المقال

 

إعداد: المهندس إبراهيم خضرو

مدير الحركة والنقل في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية