منهج للتقييم والمتابعة في إدارة برامج العمل والأزمات


لا نضيف شيئاً جديداً عندما نقول إن سورية تعيش حالة حرب كونية ولدت أزمات على عدة صعد تستوجب من كل سوري أن يمارس دوره ويتصدى له بكل عزيمة وإصرار ومنهجية علمية صحيحة.

فالكل معني بما يجري مهما كبر دوره أو صغر ولكن ربما تكون المسؤولية أكبر على أولئك الذين يتصدرون خط المواجهة والمطالبين أكثر من غيرهم أن يكونوا خلاقين مبدعين وصبورين.

إن التعاطي مع هذه الأزمات يشبه إلى حد كبير التعاطي مع أي مشروع أو برنامج عمل نسعى من خلاله إلى بلوغ هدف معين. وحقيقة الأمر إن حل أي أزمة يتطلب من المعني مبادرات على المدى القصير وعلى المدى الطويل.

ربما نكون معنيين في هذه المقالة بالمبادرات ذات المدى البعيد كونها هي التي ستؤسس لحلول مستدامة تؤتي أكلها عندما تنجح حلول المدى القصير التي لا يختلف جوهرياً التعاطي معها عن التعاطي مع المبادرات ذات المدى الطويل إلا باختزال مرحلة أو ضغط أخرى بغية الوصول سريعاً إلى حل مناسب.

... رابط المقال

 

إعداد : سنان علي الخير – رئيس شعبة أمانة السر الفنية في وزارة النقل .