دريد سلوم

أطلق وزير النقل المهندس علي حمود بدء العمل بطريق معلولا-القطيفة والذي أشرفت على تنفيذه المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، بعد أن تم الانتهاء من أعمال التوسع والصيانة المتضمنة إنشاء حارة مرورية إضافية مفروشة بالإسفلت، وحارة توقف (بانكيت حصوي)، وقناة تصريف مياه بيتونية، وست عبارات لتصريف مياه الأمطار.

وزير النقل عقب إطلاق العمل بشكل رسمي بالطريق بين أن هذا المشروع يشكل أحد أهم المشاريع الحيوية الإستراتيجية على مستوى البلد الذي تم إنجازه بسواعد كوادر العاملين في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بالرغم من صعوبة المنطقة الجغرافية والطبيعة الصخرية الصعبة ،موضحاً أهمية إزالة المنحنيات والمنحدرات التي تسهم في  التخفيف من الحوادث التي كان يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء، إضافة لكونه يوفر حارة مرورية إضافية تناسب الغزارات المرورية التي تؤم الطريق والبالغة حوالي 24 ألف مركبة في اليوم باتجاه العاصمة دمشق الأمر الذي يحقق انسيابية وراحة لمستخدمي الطريق.

و لفت الوزير حمود إلى أن كلفة الطريق بلغت 750 مليون ليرة سورية مشيداً بالجهود النوعية التي بذلت لإنهاء المشروع ووضعه في الخدمة ،خاصة أن كلف التشغيل مرتفعة بسبب ظروف الأزمة الحالية وارتفاع تكاليف الصيانة والمواد اللازمة لها، سيما وأن الأعمال تضمنت حفر الصخر في الجبل لتوسيع الطريق وهذا جهد مميز إن دل على شيء ،فإنما يدل على الإصرار والتحدي لدى العاملين لتقديم الخدمة الأفضل حتى في أصعب الظروف .

وأشار حمود إلى جبهات العمل المفتوحة التي أنجزت الطريق البالغ طوله  5.5 كم من مفرق معلولا باتجاه دمشق والذي نفذ على أيدي خبرات وطنية وبجهود العمال والمهندسين والفنيين في المؤسسة،كما أنه يحقق درجة عالية من الجودة لجهة المواد والخلطات والتي تم الإشراف على تنفيذها بعناية تناسب طبيعة المنطقة والمنحنيات المجاورة لها إضافة لكون الأعمال تمت بوتيرة عالية بعد الجولة  الأخيرة  قبل 15 يوم وهذا يدل على تفاني العمال وقدرتهم على العطاء والانجاز حتى في أصعب الظروف ،بهدف تحسين الشبكة الطرقية ومتابعة إجراءات الصيانة الدورية لها كي تبقى الشريان الذي يؤمن الحركة ونقل المواد والاحتياجات المختلفة لكافة القطاعات.

حضر التدشين السيد محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم والسيد أمين فرع الحزب وبحضور فعاليات شعبية وأهلية من أبناء المنطقة وعدد من العاملين في قطاع النقل.