أخبار الوزارة
أهالي حلب: "شكراً وزير النقل .. وعدت وصدقت"
أهالي حلب: "شكراً وزير النقل .. وعدت وصدقت"

كلادس الصارم

 

عبر أهالي حلب عن عميق شكرهم وامتنانهم للجهود الجبارة التي قامت بها وزارة النقل بدعم من الحكومة السورية لتشغيل قطار الركاب في حلب، حيث ضجت الوسائل الإعلامية (المرئية والمقروءة والإلكترونية)،  بعبارات الشكر والتقدير لكوادر الوزارة والتحية والإكبار لسورية وجيشها وقائدها المقدام السيد الرئيس بشار الأسد، فقد تلقى أهالي حلب داخل الوطن وخارجه خبر عودة تشغيل القطار في أرجاء حلب بالفرح والاعتزاز والشعور بعودة الأمان والاستقرار لمدينة عانت من مئات آلاف القذائف والعبوات الناسفة، وانتصرت على رهان أعداء الوطن على سقوطها بصمودها الأسطوري.

وصف الأهالي فرحتهم بعودة القطار بأنها لاتقدر بثمن وأنها إشارة نصر في وجه الحاقدين وإعلان بشائر عودة المواطنين لمنازلهم وإعادة إعمار المدينة، وكان وزير النقل المهندس علي حمود قد قاد فريق عمل ميداني في حلب ممثلاً بمهندسي مؤسسة الخطوط الحديدية السورية وعمال وفنيين، منذ اللحظة الأولى لتواجد الفريق الحكومي في حلب أوائل العام الحالي وبدأت الورشات تعمل كخلية نحل ليلاً ونهاراً لتنجز أعمال عودة شريان النقل السككي إلى حلب وبدء رحلات القطار.

المهمة الوطنية الرائعة التي بدأت في الخامس من الشهر الجاري جنت ثمارها اليوم بعد حوالي عشرين يوماً من المتابعة الدقيقة من قبل رئيس الحكومة المهندس عماد خميس، ووزير النقل المهندس علي حمود الذي أشرف ميدانياً على عمل الورشات التي قامت بإزالة وتفكيك العبوات الناسفة بمؤازة الجيش العربي السوري على طول الخط البالغ /18/ متراً.

 وزير النقل وخلال تواجده على متن الرحلة الأولى أكد أن حلب تستحق الكثير منا وهي في عيون سيد الوطن كما قال وأولوية مطلقة في العمل والاهتمام الحكومي، وأضاف "محبتنا لحلب مقرونة بالعمل والإنجاز الفعلي وبقدرتنا على التغلب على المحن التي أصابت المواطن الحلبي وتأمين متطلبات معيشته وخدماته على كافة الصعد، وأن هذا القطار ماكان له أن يطلق صافرته وتبدأ عجلاته بالدوران لولا التضحيات الجسام التي قدمها أبطال سورية فالتحية والإجلال لهم والرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى".

أشار السيد الوزير إلى أن رؤية وزارة النقل اليوم بخصوص محافظة حلب تهدف للوقوف عند أهم المشروعات التي يجرى العمل عليها، ومتابعة المشاريع القائمة وأعمال التأهيل، ورصد الأمور ومعاينتها على أرض الواقع، والاجتماع بأسرة النقل والمعنيين في محافظة حلب، والاطلاع عن كثب على المشاريع الراهنة، ونوه إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بأعمال تخريب وتدمير ممنهج للبنية التحتية في أكثر من /40/ نقطة شملت تدمير أكثر من /1000/ عارضة خشبية وبيتونية  إضافةً إلى /2/ كم طولي من القضبان، وسرقة المفاتيح ومواد التثبيت، كما أوضح أن ما قدمته وزارة النقل ماهو إلا عربون محبة بسيط من كوادر الوزارة لأهل حلب الميامين.

 

 

 

2017-01-27