أخبار الوزارة
الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري تحدث فرقاً عبر مزاياها وحسوماتها للطلاب الدارسين فيها
الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري تحدث فرقاً عبر مزاياها وحسوماتها للطلاب الدارسين فيها

 

دريد سلوم

 

حقق إدراج الجمهورية العربية السورية على اللائحة البيضاء (White List) للمنظمة البحرية الدولية (IMO) واستكمالها التطبيق الكامل للاتفاقية وتعديلات مانيلا، مزايا مكّنت الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري من افتتاح كافة الدورات الخاصة بضباط السطح والمهندسين وفق المتطلبات الدولية والدورات الفنية التخصصية الداعمة للخبرات والمهارات ورفع الكفاءة.

وهذا الإنجاز كان له مجموعة من الآثار الإيجابية التي تتمثل في توفير الجهد والمال على البحارة السوريين والطلبة الدارسين في سبيل حصولهم على التدريب والتأهيل اللازمين والشهادات المطلوبة على اختلاف درجاتهم مما يسهم في وقف نزيف الأموال الوطنية للخارج، وتأهيل الطلبة الدارسين في الأكاديمية على اختلاف الاختصاصات مما يسمح لهم بتوفير فرص عمل في قطاع النقل البحري على اختلاف الشهادات الثانوية التي يحملونها (بحرية – صناعية – علمي – ادبي)، بالإضافة إلى تحول المؤسسة إلى مؤسسة رابحة اقتصادياً، فضلاً عن استقطاب الطلاب العرب والأجانب، حيث أنّ لدى الأكاديمية حالياً ثلاثة طلاب من اليمن وطالب من الأردن، إلى جانب تأمين فرص عمل للمدربين والمدرسين المختصين، وتشجيع الشركات البحرية لتطوير العمل البحري حيث تتوافر الكوادر المؤهلة لعملها وتشغيلها وتطوير قدرتها التنافسية، والتحفيز على الاستثمار الخاص في قطاع النقل البحري كنتيجة لتطور نوعية العمل البحري وتحقيق المتطلبات الدولية.

بالإضافة لافتتاح دورات للطلاب ممن ليس لديهم تسلسل دراسي للتقدم بصفة أحرار لنيل الشهادة الثانوية المهنية البحرية ممن ليس لديهم تسلسل دراسي، وذلك حلاً لمشكلة الطلبة الذين انقطعوا عن الدراسة والراغبين بالعودة إليها والعمل في المجال البحري، وقد بلغ عدد الطلبة /53/ طالباً، وكذلك افتتاح دورات لغير الحاصلين على الشهادة الثانوية وهذه الدورات مؤهلة للتقدم لدورات ضابط نوبة بكافة الاختصاصات، إلى جانب التعاون مع المديرية العامة للموانئ في تحديد معايير وإجراءات القبول في دورات الترقية وتحديث المعرفة التي تقيمها المؤسسة وذلك للحاصلين على شهادات كفاءة بحرية من الدول المدرجة على اللائحة البيضاء.

وتعمل المؤسسة على استكمال خطوات الأكاديمية وتطويرها وافتتاح فرع في طرطوس، والاهتمام بالنوعية وسوية التدريب وتأمين أفضل المدربين المختصين وتأهيل كوادرها من العاملين لتقديم أفضل النتائج وتحقيق ربحية عالية ورفع المؤشرات الإنتاجية، واستكمال وتطوير المخابر ومعدات التدريب والمناهج والتقنيات والمحاكيات وافتتاح اختصاصات جديدة في مجال النقل البحري، واعتراف كافة دول العالم بالشهادة السورية.

كما تقدم الأكاديمية حسومات على تكاليف الدورات والدراسات في إطار سياسة الدعم الاجتماعي، وخاصةً لأبناء الشهداء وذويهم وأبناء العسكريين والعاملين في وزارة النقل والمنتسبين لنقابات العمال من القطاع الخاص، علماً بأنّ أجور الدراسة في الأكاديمية السورية لاتصل إلى نسبة 50% من أجور الدراسة في الأكاديميات الأخرى إضافةً لتوفير أجور السفر والإقامة في تلك البلدان.

ومن الميزات التي تقدمها الأكاديمية أيضاً للطلاب الدارسين فيها، اللباس والمناهج والدورات الحتمية المجانيّة بعد كل فصل دراسي، و دروس التقوية للطلاب أيّام السبت من كل أسبوع، حيث إن الدروس الخصوصية ممنوعة، كما أن الشهادة الثانوية مقبولة بغض النظر عن سنة الحصول عليها وكذلك تعطى مصدقة للطالب لتقديمها لشعبة التجنيد.

وتميّز عمل الأكاديمية باعتماد معايير ضبط الجودة وعلاقات التعاون المستمر والتنسيق مع الجهة الوصائية - وزارة النقل-  ومع السلطة البحرية الأمر الذي كرّس الإنجاز والنجاح وانعكس بشكل إيجابي على الخدمات المقدّمة التي تنال رضى المتعاملين والبحارة، وتلقى المؤسسة والأكاديمية دعماً وتعاوناً من الوزارة والسلطة البحرية، كما تساهم غرفة الملاحة البحرية السورية بشكل إيجابي وفعّال في مساندة عمل الأكاديمية وكذلك جمعية البحارة السوريين المحدثة منذ أقل من عام.

 

 

 

2020-01-26