التقت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المشاريع التنموية في طرطوس برئاسة وزير النقل المهندس علي حمود مع الفعاليات السياحية في المحافظة، حيث تطرق الوزير حمود إلى أهم المشاريع السياحية الغنية طبيعياً ومناخياً وأثرياً، وناقش المشاريع المتوقفة، ومنها (انترادوس، ضاحية الفاضل، أساس، فينيقيا، أرواد، السمرلاند، الأحلام، المنارة)، وبحثت اللجنة ضرورة التركيز على دعم محافظة طرطوس ومشاريعها السياحية التي لم تلق طيلة السنوات السابقة الاهتمام المطلوب وهي بحاجة إلى دعم استثنائي وخاصةً المشاريع السياحة الشعبية، كما طالبت بإقامة مشاريع في (مغارة جوعيت، جبل النبي متى، جبل المولى حسن، قلعة المرقب والقمصية)، وأيضاً مشروع المارينا وهو من مشاريع مجلس مدينة طرطوس الواعدة استثمارياً وأيضاً لها دور كبير في تشغيل اليد العاملة.

وفي سياق آخر التقت اللجنة الوزارية في حوار مفتوح الأسرة الزراعية في المحافظة، حيث بدأ اللقاء باستعراض الواقع الزراعي، واستعرض الوزير حمود جولته في المحافظة والمواقع التي زارها، وخطوات تذليل الصعوبات ومعالجة الملاحظات التي توصل إليها من خلال اللقاءات الميدانية المباشرة مع الفلاحين والمنتجين والمستهلكين والمواطنين، كما بحثت اللجنة أهمية تربية الأسماك وإقامة خزانات وسدود مائية وشق طرق زراعية.

أما فيما يتعلق بالموضوع التمويني فقد التقت اللجنة الأسرة التموينية في طرطوس، وناقشت سعر الصرف وانعكاسه على السوق والقدرة الشرائية للمواطن، واستمعت لهموم المواطنين وأفكارهم ومقترحاتهم، كما بحثت آلية ضبط السوق وارتفاع الأسعار والضبوط التموينية، وفتحت الحوار للاستماع للحاضرين بكل شفافية وموضوعية.

وعلى صعيد آخر التقت اللجنة جرحى أبطال الجيش العربي السوري في المحافظة، واستمعت لمطالب عدد منهم ومبادراتهم كالمشاريع التي قاموا بها من تربية الأبقار والأغنام والنحل، وقصص نجاحهم التي يمكن البناء عليها وتطويرها، وخاصةً المشاريع الإنتاجية، وتعهدت اللجنة من جهتها بتقديم أراضي أملاك عامة لتكون في خدمة مشاريع الجرحى بالتنسيق مع مديرية الزراعة، وأكدت أهمية وتميز مشروع جريح الوطن الذي تهتم به رئاسة الجمهورية، وما يحققه من ميزات تدعم الجريح وتساعده على استثمار طاقاته والاستفادة منها.

أيضاً تفقدت اللجنة الوزارية تنفيذ مشروع إكساء مجرى نهر الغمقة، واطلعت على عمل ورشات وآليات المؤسسة العامة للإسكان المنفذة للمشروع، الذي سيتم إنجازه قبل موسم الأمطار لتفادي حدوث انهيارات في التربة خاصةً في موقع حي الطليعة الذي حدث فيه انجراف جزئي للتربة على مجرى النهر نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة في شهر آذار الماضي.