تتواصل التحضيرات لانطلاق الدورة الـ/62/ من معرض دمشق الدولي في السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث شهدت مدينة المعارض اليوم جولة ميدانية لمعاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده، ووزير النقل الدكتور يعرب بدر، للاطلاع على أعمال تأهيل الطرق المؤدية إلى المعرض وضمان جاهزيتها لاستقبال الزوار.

كما تفقدا التحضيرات النهائية في أجنحة وزارة النقل والجهات التابعة لها، بما في ذلك المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، والمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية.

وقال مدير الاتصال الحكومي في وزارة النقل الأستاذ حسين الحاج عبد الله، وهو المشرف على تجهيزات الأجنحة، إن مشاركة الوزارة هذا العام ستكون مميزة، مشيراً إلى أن المعرض يُشَكِّل رسالة واضحة بأن سورية ماضية في طريق التعافي والانفتاح الاقتصادي.

وأضاف أن أجنحة وزارة النقل ستعرض أبرز المشاريع المستقبلية، ومنها:

          •        تأهيل الطرق السورية وفق مواصفات عالمية لتلبية احتياجات النقل.

          •        ربط سوريا بدول الجوار بشبكة سكك حديدية حديثة.

          •        إعادة تأهيل الخط الحديدي الحجازي التاريخي.

          •        إحياء مشروع مترو دمشق وربطه مع منظومة قطارات الضواحي لتخفيف الازدحام في العاصمة.

وأكد الحاج عبد الله أن جميع التحضيرات اللوجستية والفنية تسير وفق أعلى المعايير لضمان تنظيم متميز، موضحاً أن هذه المشاركة تعكس دور النقل كأحد المحركات الأساسية لتعافي الاقتصاد الوطني.

ويُعد معرض دمشق الدولي هذا العام منصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يدعم مسيرة إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية في سورية.