في إطار الاستعدادات لانطلاق فعاليات الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي، المقرّر افتتاحه في السابع والعشرين من الشهر الجاري، قام كل من وزير النقل الدكتور يعرب بدر ووزير السياحة المهندس مازن صالحاني بجولةٍ تفقديةٍ على الأجنحة الخاصة بوزارتيهما، للاطلاع على جاهزية المعروضات والتحضيرات النهائية التي شارفت على الاكتمال.

واطّلع الوزيران خلال الجولة على اللمسات الأخيرة في تجهيز جناحيّ وزارة النقل ووزارة السياحة، حيث عرض القائمون على الأجنحة الخطط والمحتويات التي سيتم تقديمها للزوار والمشاركين، والتي تعكس تطور العمل في قطاعات النقل والسياحة والمشاريع الرائدة التي يجري تنفيذها.

وفي تصريح مشترك، أكد الوزيران أن إقامة معرض دمشق الدولي بدورته الـ62 تمثّل رسالة واضحة للعالم بأن سورية ماضية بثقة نحو التعافي وإعادة البناء، رغم كل التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، وعبّرا عن فخرهما بمستوى الجاهزية والتنظيم، مؤكدين أن المعرض لم يعد مجرد فعالية تجارية بل أصبح رمزاً لصمود السوريين وإصرارهم على الحياة والعمل .

وشدد الوزيران على أن دورة هذا العام من المعرض تمثِّل فرصة كبيرة لعرض المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات، وللتعريف بالتطورات التي تشهدها سورية سواء في البنى التحتية أو في البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار، مؤكدَّين أن حضور الوزارات بفعاليات نوعية هو جزء من استراتيجية الحكومة لفتح آفاق التعاون والشراكة مع رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين.

ومع اقتراب انطلاق الدورة 62 من معرض دمشق الدولي، تبرز التحضيرات الجارية كدليل ملموس على تعافي الحياة الاقتصادية السورية، وتطلّعها إلى مستقبل أكثر استقراراً ونماءً، فيما تبقى مشاركة وزارتيّ النقل والسياحة خطوة استراتيجية لتسليط الضوء على الفرص المتاحة في بلد يتجه بثقة نحو النهوض.