المبادئ الأولية في هندسة وتصميم الجسور


 

 

 

مقدمة:

لقد تخيل البشر الأوائل العبور عبر مساحات من الأرض أو المسطحات المائية، مما يجعل من الأسرع والأسهل سد الفجوة بين مكانين، ولقد كانوا يتطلعون إلى الجمع بين النقاط البعيدة معاً، وتقليل المسافة بينهم، حيث إن ذلك سيجعل من السهل البحث عن الطعام وجمعه وإحضاره إلى المنزل، كما أنه سيسمح لهم أيضاً بالتواصل مع الآخرين، لطالما كان البشر مخلوقاتٍ اجتماعيةً، وقد تكون الرغبة في الاستكشاف والتعرف على أشخاص آخرين محركاً مهماً لتطوير الجسور بقدر الحاجة إلى الطعام، وبمرور الوقت انتقلت الجسور من كونها مفهوماً إلى حل هيكلي، مما يوفر المرور فوق العوائق بما في ذلك الكهوف والوديان والمسطحات المائية، وفي النهاية أصبحت تصاميم الجسور أكثر تطوراً، وتم تطوير أنواع مختلفة لخدمة مجموعة من الوظائف، يمكن تصميمها بحيث يمكن بناؤها في مجموعة متنوعة من المواقع، كما أن كلمة جسر تأتي من الكلمة الإنجليزية القديمة  (brycg)والمشتقة من الجذر الألماني (brugj)، حيث يثبت إرث هذا المصطلح أهميته كمفهوم عبر تاريخ البشرية   .

 

رابط المقال

 

إعداد: محمود السعيد

إجازة في الإعلام / جامعة دمشق