استخدام الهيدروجين في قطاع النقل.. واقع المنطقة العربية


 

 

مقدمة:

أصبحت مصادر الوقود مصدر قلق عالمي لما لها من تأثير مباشر على خيارات التكنولوجيا والقوانين الحكومية. فالحاجة |إلى توفير الحاجة المستدامة للاقتصادات تدعم توافق الآراء على ضرورة إدارة انبعاثات غازات الدفيئة إدارة كفوءة. فالهيدروكربونات كانت حتى اليوم المصدر الرئيسي للطاقة وهذا أدى إلى استنفادها والحد منها بسبب تحديات الاستخراج والتوزيع الجغرافي.

وقد تسبب استخدام الوقود الاحفوري منذ الثورة الصناعية في ارتفاع كبير في مستويات ثاني أوكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى المنبعثة في الغلاف الجوي فساهم في تغير المناخ. لذا فإن فكرة إزالة الكربون من امدادات الطاقة تكتسب زخماً وذلك من أجل توفير طاقة مستدامة ومتجددة وضمان الأمن العالمي.

إن النقص المتوقع في امدادات النفط مصحوباً بزيادة الطلب العالمي على الطاقة، يشكل مصدر قلق بشأن استدامة مصادر الطاقة في المستقبل القريب التي يتوقع أن تؤثر أكثر من غيرها على قطاع النقل بسبب شدة اعتمادها على النفط. وعمل قطاع النقل يقتصر اليوم على ناقلات الطاقة الاحفورية لذا لا يمكن اعتبار هذا القطاع مستداماً. ففي عام 2019، كان قطاع النقل مسؤولاً عما يقرب من 27 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، ومعظمها من قطاع النقل البري. لذا فإن فكرة إزالة الكربون من امدادات الطاقة تكتسب زخماً وذلك بهدف توفير طاقة مستدامة ومتجددة وضمان الأمن العالمي.   

 

كلمات مفتاحية: هيدروجين، طاقة، نفط، ثاني أكسيد الكربون.

 

رابط المقال

 

المصدر: اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)

لجنة النقل واللوجستيات

الدورة الثالثة والعشرون

الإسكندرية، مصر، 20-21 تشرين الأول/ أكتوبر 2022