أهمية تأهيل السائقين وتوعيتهم للتقيد بأنظمة السير


لحماية أنفسهم والآخرين من مستخدميّ الطريق

 

مقدّمة:

توفي إثر حادث أليم، أصيب في حادث أليم، وما نلبث  كأفراد أن نغرق بالألم وننسى وظيفة الألم الأساسية  ألا  وهي إرشادنا إلى مكمن الخلل وموطن المرض والعرض.

فنتعامل مع الأمر بمنطق قدري، لا يستند إلى الدين  بقدر ما يستند إلى الفهم المجتمعي الخاطئ، وكأن ما حدث هو أمر حتمي الحدوث متهربين من مواجهة أنفسنا أفراداً ومجتمعاتٍ بكل الأخطاء التي ارتكبت على صعيد فردي أو جمعي وأدت إلى حدوث ما حدث.

« كأن نقول أخي جاء أجله من دون أن نفكر بالسرعة الزائدة وحزام الأمان الذي لم يوضع أو بسائق متهور سار عكس السير أو انشغل بهاتفه المحمول  أو طريق ملئ بالحفر نلقي بكل شيء على كاهل القدر !!».

 

 

رابط المقال

 

إعداد: الدكتور همام عبيد

- محاضر في الجامعة الافتراضية السورية SVU

- خبير في النقل الدولي واللوجستيات