مقدمة:
ينمو سوق الحافلات الكهربائية بسرعة في جميع أنحاء العالم بسبب الجهود المبذولة لإزالة الكربون من وسائل النقل العام في سبيل تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية (كما جاء في اتفاقية باريس).
وأثبتت الإحصاءات أن قطاع النقل مسؤولٌ بنسبةِ 25%من جميع انبعاثات الغازات الدفيئة -(الغازات الناتجة عن احتراق الغاز والبنزين وجميع انواع الوقود الأحفوري)- فقد شكل عاملاً اساسياً في الاحتباس الحراري، وأن نسبة الوقود الأحفوري في الطاقة المستخدمة في النقل براً وبحراً وجواً والبالغة 91% جعل قطاع النقل من أصعب القطاعات التي يمكن تخليصها من استعمال الكربون. (الأمم المتحدة، 2023)
والسؤال هنا: هل يستطيع النقل الكهربائي أن يكون بديلاً ومنافساً للآليات التي تعمل بالوقود الاحفوري، أم سيصبح وسيلةً مكملةً وداعمةً لها فقط؟. وللإجابة على هذا السؤال يجب البحث في مكونات هذه الآليات والإحاطة بإيجابيات وسلبيات استخدامها، وفي قدرتها أن تكون وسيلةَ نقلٍ مستدامة في المستقبل.
إعداد: المهندسة لمى محمود.
- إجازة في الهندسة الميكانيكية/ جامعة اللاذقية.
- مهندسة في وزارة النقل/ مديرية نقل اللاذقية.