دراسة الضجيج الناتج عن وسائط النقل


 

مقدمة:                                 

 

الضجيج قديم قدم الإنسان، إذ تشير الكتابات على بعض الألواح في مدن سومر وبابل إلى الملل والسأم من البلدة التي تعج  بالضجيج الصادر من أدوات الإنسان وآلاته. كانت المدن الإغريقية والرومانية تفرض أوامر صارمة بمنع الأصوات ليلاً، وكانت تفرش الشوارع في أحياء الفلاسفة والعلماء بمواد تمتص أصوات حوافر الخيل. واستخدم الصوت الحاد كأحد طرق التعذيب للسجناء والأسرى، أما اليوم ومع التقدم المضطرد في شتى نواحي الحياة، من وسائط نقل وماكينات ومصانع وتكدس الناس في المدن فقد ازداد التلوث والضجيج.

ففي سوريا: كانت مدنها قبل عقود من المدن الهادئة، ولكن هذا الواقع تبدل تبدلاً جذرياً وغدت معظم المناطق الحضرية والتجمعات الريفية تعج بالضجيج وتجاوزت قيمه الحدود المسموح بها. وقد أظهرت الدراسات التي قامت بها هيئة الطاقة الذرية حول الضجيج أن مستويات الضجيج في المدن السورية باتت تتخطى المعدلات المسموح بها عالمياً.

 

رابط المقال

 

إعداد المهندسة لمى علي محمود:

  _ إجازة في الهندسة الميكانيكية/ جامعة تشرين.

 _ مهندسة في وزارة النقل / مديرية نقل اللاذقية.