دراسة معدلات حجوم النقل البحري وتأثير ارتفاع تكاليف الشحن على الاقتصاد العالمي


 

 

ملخص:

     يرجع توسع نشاط الإنسان في البحر إلى أهمية الملاحة البحرية وما تقدمه من خدمات هامة للمجموعة الدولية والتنمية الاقتصادية والتجارية، حيث يعد النقل البحري عصب التجارة الدولية وأحد محركات العولمة الرئيسية فهو ينقل زهاء 80% من حجم التجارة العالمية.

 كان لمجموع الأزمات العالمية القريبة التي عصفت بالعالم أجمع، بدءاً من تفشي جائحة كورونا وما تلاها من موجة إغلاقات غير مسبوقة، مروراً بالتضخم الاقتصادي أثر رجعي أدى لحدوث خلل في سلاسل التوريد والإمداد، وهو ما كان سبباً رئيساً في تضاعف وارتفاع أسعار الشحن البحري في كافة أرجاء العالم، والتي ما زالت حتى اللحظة في تصاعد مطرد ومستمر.

تَكْمُنُ أسباب ارتفاع أسعار الشحن البحري بشكل كبير، في ارتفاع الطلب على السلع، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على الشحن، في وقت لا تزال فيه مجموعة من البواخر والحاويات عالقة في موانئ دول توقف فيها الإنتاج بسبب كورونا، حيث إنه لا يمكن لتلك البواخر والحاويات التحرك فارغة بدون سلع نحو الوجهات، التي شهدت استئناف عملية الإنتاج في مرحلة ما بعد كوفيد-19، وتحتاج إلى تلك البواخر والحاويات، لأن ذلك سيتسبب للبواخر المذكورة في خسارة كبيرة، نظراً للكلفة العالية التي يتطلبها تحركها من ميناء إلى آخر.

 

 

كلمات مفتاحية:  Shipping Costs, Transport Costs, Marine

 

رابط المقال

 

إعداد: الدكتور المهندس مازن محمود عبد اللطيف.

- دكتوراه في هندسة الاتصالات - جامعة حلب.

      - محاضر في قسم هندسة الاتصالات، كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية - جامعة حلب.

- محاضر في المعهد التقاني للخطوط الحديدية.