طائرات "الدرونز" من الخيال العلمي إلى الواقع الملموس


  1. مقدمة:

أصبحت الطائرات بدون طيار (المُسيّرات) اليوم متاحة للأفراد والشركات في جميع أنحاء العالم، وبفضل قدراتها فتحت آفاقًا جديدة من الخيارات في الاعتماد عليها لا سيما في الحالات التي تستدعي عدم وجود الإنسان.

تم إنشاء الطائرات بدون طيار منذ أكثر من /100/ عام لأغراض عسكرية، وسرعان ما اكتسبت شعبية كبيرة بين الناس، واليوم لا يقتصر نطاق تطبيق الطائرات بدون طيار على العمليات القتالية بل تستخدم الطائرات بدون طيار أيضاً في عمليات البحث والإنقاذ، ولإنشاء الخرائط وأعمال التصميم وكذلك إطفاء الحرائق...، هذه الأجهزة مناسبة أيضاً للاستخدام الفردي كمساعدين منزليين أو كوسيلة للترفيه.

تاريخ الطائرات بدون طيار -من تركيبها إلى إمكاناتها غير المحدودة- هو قصة براعة بشرية، إنه يفتح آفاقَ حدودِ ما هو ممكن ويدعونا إلى النظر للعالم من منظورٍ أكثرَ تفوقاً.

 

الكلمات المفتاحية:

المُسيّرة، الزنانة، طائرة، دون طيار، الذكاء الاصطناعي، استشعار، مسار، جيوديزيا، ملاحة، كاميرا، برمجة، زمن، جو، بيئة، خريطة، بيانات، كوارث، تحكم، عن بعد، صناعة، خدمة، سلامة، أمن، قرار.

 

رابط المقال

 

إعداد: الدكتورة لودا رشيد علي

اختصاص معلوماتية وبرمجة- جامعة البعث

عضو هيئة تدريسية/ جامعة الجزيرة الخاصة- كلية الهندسة- قسم الهندسة المعلوماتية